admin

يتميز هذا الفحص عن باقي الفحوص الأخرى بإعطائه معلومات عن الصفة التشريحية Anatomy للجزء المراد تصوير كما يعطى فكرة جيدة ودقيقة عن وظيفة هذا العضو Physiology وهذا ما لا يتسنى دائما للفروع الأخرى من الأشعة التشخيصية.يستخدم لكل فحص جرعة محددة من المادة المشعة للحصول على صور وظيفية لأجزاء الجسم المختلفة

هى اسلوب حديث لفحص الجسم تم إكتشافه عام 1973 بواسطة عام بريطانى وبدأ تطبيقه فى مجال الطب على نطاق واسع إبتداء من عام 1975 وقد منح هذا العالم جائزة نوبل لهذا الإختراع. يختلف الفحص عن الأشعة التقليدية فى إمكانية تصوير الجسم من خلال مقاطع أفقية متوالية يتضح من خلالها قدرة فائقة فى التميز بين النوعيات المختلفة من الأنسجة الرخوة كالكبد، العضلات ، الطحال ، الكلى .. إلخ، وهو مالم يكن متاحا من قبل. يتراوح سمك المقطع الواحد من 1 ملليمتر إلى 10 ملليمتر. كم الأشعة المستخدم فى إجراء الفحص قليل لا يتعدى إن لم يكن يقل عما يتطلبه التصوير التقليدي. تختلف الأجهزة المستخدمة فى هذا المجال أساسا فى قدرتها على إظهار التفاصيل الدقيقة لأجزاء الجسم كذلك
فى سرعتها فى إجراء الفحص وبالمركز أعلى مستوى متاح من هذه الأجهزة.

لتصوير بواسطة الرنين المغناطيسى هو أحدث أسلوب فى مجال التصوير الطبى يعتمد على رصد حركة البروتونات فى ذرات الجسم بعد تعرضها لمجال مغناطيسى قوي، الأمر الذى ينتج عنه صورة تمكن الطبيب من التمييز والتفرقة بين الأنسجة السليمة والمريضة وبالتالى الوصول إلى تشخيص صائب بترتب عليه علاج سليم.
يستخدم الرنين المغناطيسى فى تصوير اجزاء الجهاز العصبى مثل المخ، والغدة النخامية، قاع الجمجمة، النخاع الشوكى، كذلك فى تصوير العمود الفقرى والغضاريف، والمفاصل مثل الركبة والكتف بالإضافة الى الكبد والجهاز البولى وكذلك الأوعية الدموية ألخ.

يقدم المركز خدمة الرنين المغناطيسي المفتوح مما يتيح عمل كل فحوص الرنين المغناطيسي فى جو من الاطمئنان والراحة

حيث ان المريض يستطيع اجراء الفحص داخل هذا الجهاز الواسع ويمكنه الرؤية خارج الجهاز ورؤية كل ما حوله بالاضافة الى امكانية اجراء الفحص مع وجود شخص أخر بجانب المريض مما يزيد من درجة اطمئنانه ويساعد على عدم تحركه خلال الفحص لزيادة دقة ووضووح المقاطع المختلفة